mardi 28 juin 2011

تقرير حول أحداث بوعرفة / محمد علاي

ما من هما من- قماعة استغلاليين –ملاكين إقطاعيين –

واحنا من واحنامن- فقراء مناضلين –أولاد الشعب الكادحين-

مع بداية هدا العقد عرفت عدة مدن وقرى مهمشة احتجاجات شعبية للمطالبة بتوفير البنيات والخدمات الاجتماعية الأساسية: الطرق، النقل، شبكة الماء والكهرباء، الخدمات الصحية ....واخدت هده الحركات الاحتجاجية تتصاعد وتاخد تدريجيا شكلا تنظيميا من خارج الإطارات التنظيمية الاجتماعية التقليدية وتشكلت تنسيقيات مناهضة ارتفاع الاسعارعلى مستوى الوطني ،ومع حملة التعبئة بدأت محاولات تشكيل تنسيقيات ومنها تنسيقة بوعرفة.

على اثر الحصار المضروب على مدينة بوعرفة ، تشكلت بمدينة بوعرفة تنسيقية محلية لمناهضة غلاء الأسعار في أواخر شهر أكتوبر 2006من خمس إطارات مكافحة ومناضلة .

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان .

الكنفدرالية الديمقراطية للشغل.

الجمعية الوطنية لحملة الشهادات.

جمعية محاربة الفقر والدفاع عن الحق في الشغل.

وقد خاضت أشكالا نضالية متنوعة وقياسية أبانت عن نضج ووعي الجماهير الشعبية على اثر الزيادات المتتالية في أسعار المواد الأساسية والخدماتية، والدفاع عن القدرة الشرائية للمواطنين. وقد وصلت هده الأشكال إلى درجة مقاطعة الساكنة لأداء فواتير الماء احتجاجا على الزيادات التي أقرتها إدارة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب واستخفافها بالمطالب العادلة للساكنة . ففي هدا الإطار أصدرت لجنة المتابعة الوطنية لتنسيقات لمناهضة الغلاء بلاغا يوم 17اكتوبر 2009الدي يتزامن مع اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة يوما عالميا لمناهضة الفقر، بعد وقوفها على الحركية النضالية للتنسيقات .ووقوفها على الوضعية الاجتماعية المتسمة بالتردي بفعل السياسة اللاشعبية للدولة التي أجهزت على الخدمات العمومية والقدرة الشرائية للمواطنين .في الوقت ترزح فيه الغالبية العظمى من المواطنين تحت وطأة السياسات اللاشعبية والطبقية التي تمعن في تفقير الجماهير الشعبية وضرب حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.....في سياق تنفيذ سياسة طبقية تستهدف المزيد من تفقير الفقراء واغناء الأغنياء لن تستطيع إخفاء حقيقتها كل الشعارات الديماغوجية المرفوعة من طرف الدولة.

و في هدا الصدد نشيد بمستوى النضج الذي أظهرته الساكنة عبر الاستجابة لنداءات التنسيقية.والمطالبة كذلك مقاطعة أداء فواتير الكهرباء .حتى تحقيق تنمية حقيقية لساكنة بوعرفة و.ندين الحصار على ساكنة بوعرفة و الاعتماد المقاربة الأمنية وعسكرة المدينة عبر استقدام عناصر السيمي والقوات المساعدة لمحاولة تركيع المواطنين وتكسير صمودهم وإفشال مقاطعتها . نحيي استمرار مقاطعة أداء فواتير الماء التي دخلت سنتها السادسة.

ومن خلال زيارة الميدانية للمدينة بوعرفة والمعاينة تلاحظ أن هده الاوظاع ليست سوى تعبير عن سياسة التفقير والتهميش التي تنهجها الدولة كأبشع خرق وانتهاك لأقدس حق من حقوق الإنسان والعيش الكريم بصحة وكرامة وأمان .أن الجوع والمرض الدين يعاني منهما الغالبية من كادحي ساكنة المدينة النتيجة لسياسة الدولة في هدا المجال .وهو ما يفضح اكدوبة شعاراتها حول التنمية البشرية و العيش والبيئة والسلامة الصحية والعلاج للمواطنين.

إن الأحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم الأربعاء 18/5/2011 مرتبطة بالأساس بعدم احترام الدولة المغربية للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتزاماتها الدولية في هدا الشأن بما يضمن لمواطنين والمواطنات حقوقهم المنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وأساسا منها الحق في العيش الكريم الحق في الاحتجاج .

واليوم بعد مرور ستة سنوات على تجربة التنسقيات على المستوى الوطني نلاحظ ونسجل النجاح الكبير لتنسيقية بوعرفة والتي لعبت دورا رياديا ونضاليا بين كل التنسيقيات الوطنية من حيث قوة المشاركة ومن حيث التنظيم مند تأسيسها ...

وعلى خلفية ماوقع يوم. 18/5/20011اتضح بالملموس أن السلطات المحلية استعملت أسلوب العقاب الجماعي ضد المواطنين والمواطنات والهجوم عليهم في أماكن سكناهم بصفة ممنهجة والاعتداءات التي مست المواطنين في الشارع وداخل منازلهم وانتهاك حرمة المؤسسات التعليمية، وانتهاك الحق في السلامة البدنية، والآمان الشخصي، وانتهاك حقوق المرأة، وانتهاك حقوق الطفل ، وهدا ما يبين أن السلطة المحلية تريد أن تضيق على الحق في التظاهر السلمي وتركع الساكنة برمتها وتهدف إلى تطبيق المخططات الطبقية للنظام الرجعي بهدف إضعاف الحركة النضالية التي أطلقتها التنسيقية مند 2006 وحركة 20فبراير حاليا،والتي انخرطت فيها الجماهير الشعبية .و قد حاول المخزن جاهدا من خلال سعيه إلى فرض سلم اجتماعي من خلال فرض على الطبقة العاملة اتفاق 26ابريل ونهج سياسة القمع ضد حركة 20فبراير وقمع الاعتصام والاحتجاجات بهدف توفير الشروط السياسية لتمرير دستورالمخزني الممنوح واللاديمقراطي .

وبعد هده الأحداث التي عرفتها المدينة و إغلاق باب الحوار من طرف عامل الإقليم في وجه الجميع وبعد إقدام ثلاثة معطلين من جمعية المعطلين المستقلين على إحراق أنفسهم، إحداث مأساوية وخروقات بالجملة للحق في التظاهر السلمي، والسلامة الجسدية والنفسية وغيرها خاصة من البلطجي المدعو محسن في تسلطه واستفزازه للمناضلين والمواطنين من سب وشتم واختطاف واعتقال المناضلين الصديق كبوري كاتب الاتحاد المحلي للكدش وعضو مكتب الفرع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنسق التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية . والمحجوب شنو كاتب قطاع الإنعاش الوطني ببوعرفة وناشط حقوقي .واعتقالات عشوائية أخرى طالت كل من صودف في الطريق وتعرض المعتقلين للأساليب الضرب داخل الكوميسارية تحت وابل من السب والقذف وغيرها من الممارسات المهينة والحاطة من الكرامة، زيادة على احتجاز الهواتف المحمولة والدراجات وطبخ المحاضر المفبركة والكيفية التي جهزت بها وسياسة الترهيب التي تنهج مع المواطنين بالمدينة وتحت هدا الضغط والترهيب تم انتزاع تصريحات ملفقة .

وعرفت المحاكمة التي جرت تحت طوق قمعي رهيب محاصرة مقر الكنفدرالية والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والشوارع المؤدية للمحكمة توحي للمتتبع أنها محاكمة عسكرية وفي ثكنة .وداخل القاعة رجال من القمع سواء بزي مدني .وفي يوم الخميس 16/6/2011 تمت المحاكمة واد ينو: تسعة شباب بسجن ثلاثة سنوات ، والمناضلين الصديق كبوري و شنو بعامين ونصف .هده المحاكمة صادفت اليوم التي سلمت فيه أعلى هيأة في المخزن مسودة إلى الأحزاب والنقابات وجاءت كذلك في سياق الحراك التي يعرفه المغرب . هدا يبرز بالملموس أن أصحاب التغيير الدين يريدون أن يصفعوننا به عبر دستورهم الممنوح لم يحدث إلا في أوهامهم وبعيدا عن كل شرعية شعبية لازالت تناضل من اجل مغرب أفضل حر وديمقراطي .

mardi 21 juin 2011

COMPTE RENDU SUR LES EVENEMENTS DU 18/02 A BOUARFA/ BRAHIM LOUHABI CDT

تقرير

يوم 18/05/2011 أي يوم الاحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة.


-قبل هدا اليوم كانت الطريق التي توجد امام العمالة محجا للعديد من الفئات التي تطالب بتحسين اوضاعها.وكانت السلطة تصر على ان تكون كل مجموعة معزولة عن المجموعات الاخرى .في هدا اليوم كانت السلطة تصر على تجميع المجموعات.ويمكن الاتصال باحد اعضاء نقابة مستخدمي الانعاش الوطني .وقد عبر احدهم انه سمع احد افراد القوات المساعدة يقول ان هدا اليوم سيكون مختلفا عن سابقيه.

بعد تجميعهم عمل المسمى رفقة بعض افراد الشرطة باستفزاز المحتجين بالكلمات النابية وبين الفينة والاخرى يطا على ايادي المعتصمين الدين فضلوا الجلوس ارضا.

بعد اقدام 03 معتصمين باحراق نفسهم نظرا لما تعرضوا لهم من استفزازات عم الاستياء بين الحاضرين وانطلقوا في مسيرة جابي بعض شوارع المدينة ولوحظ الغياب المطلق للقوات العمومية على غير عادتها وكانها تساعد على تجميع المواطنين استعدادا لما سياتي. بعد رجوع المسيرة الى نقطة انطلاقها وجدت جدارا من القوات العمومية حاول بعض العناصر من الحيلولة دون احتكاك المواطنين بهم لكن باشا المدية كان يصر وقام بقرص احد المحتجين الدين يحولون دون هدا الاحتكاك –جريدة الجسور العدد 68 بتاريخ 7 يونيو 2011.

بعد هدا كان اول من تلقى الضرب هو كبوري الصديق .دهب بعد دلك الى المستشفى ولحق به المسمى ناجي محسن وهو ضابط شرطة وهدده امام الملء بادخاله الى السجن وهنا شهود عاينو هدا التهديد-زروال عزيز عماري خديجة-

بعد تلقيه للعلاجات الضرورية التحق كبوري بمنزله وفي طريقه عمل على ارغام مجموعة من الشباب على العدول على الرشق بالحجارة وكان دلك امام بعض الاطر الصحية.بعدها بقليل اقتحم البوليس حرمة مؤسسة اعدادية الفتح وضربو ا ورفسوا التلاميد دون مراعاة سنهم واغي على العديد من التلاميد خاصة الفتيات اللواتي نقلن الى المستشفى.وقد نفد العاملون بالمؤسسة وقفة احتجاجية في اليوم الموالي واصدروا بيانا يعبرن من خلاله على استنكار حرمة المؤسسة . بعد مغادرة التلاميد من المؤسسة بدات بعد المناوشات بين التلاميد والقوات العمومية لتصل هده المواجهة الى مركز المدينة.في المساء وبعد استطاعة البوليس من اخماد هده المواجهة بدات المطاردات في الازقة والشوارع وبدات الاعتقالات العشوائية وكان من بين الضحايا استاد التعليم الابتدائيالسيد علال حسن الدي يعمل بمؤسسة تبعد عن المدينة بحوالي 50 كلم ولم يكن على علم بما يقع في المدينة وقد تعرض للضرب رغم التعريف بهويته ولازال يعاني من حريق في ادنه اليمنى.وهنا احد التلاميد المسمى الدبالي الدي تعرض لتعنيف مرعب وستجدون فيديو يبين حجم الضرب الدي تلقاه وقد نشر في موقه مرايا بريس.

في اليوم الموالي اتصل السيد كبوري بصفته عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالباشا وتداولا في الموضور وعبر له الباشا انه سيتم اطلاق سراح الجميع .نفس الشيء اكده عامل الاقليم لوفد من الحزب الاشتراكي الموحد.وفعلا اطلق المعتقلون. ليفاجا الجميع باعتقال الشباب التسعة يوم 24/05/2011 بطرق غير قانونية فلم تستعمل السيارات النظامية كما لم يعرف المعتقلون بهويتهم.خلال الاستنطاقات كانت لغة العنف هي السائدة واجبر وا على توقيع المحاضر.هده المحاضر تتضمن مخالفات غريبة فنفس الظابط يوقع محضرا لاكثر من مشتبه فيه في نفس اليوم والساعة والدقيقة كما ان الاعترافات كانت مطابقة .بالنسبة لاحد الشبان فقد عبر للشرطة انه يتوفر على شواهد طبية تثبت انه يعاني من اثار كسور في كتفيه وانه يجد صعوبة في ايصال ملعقة الى فمه فكيف يستطيع الرشق بالحجارة.كما ان الشبان لهم سوابق عدلية من هنا يتضح ان الاختيار كان بخلفيات محددة.والحال ان المواجهة شارك فيها المئات من الشباب.

رفضت المحكمة استدعاء شهود النفي. ومن بينهم مصرحة اعترفت ان الشرطة اوهموها بان توقيع محضر سيكون في صالح ولده والحقيقة ان الهدف منه هو الاعتراف بان كبوري طرق باب منزلها لتحريض ابنها على المشاركة وتسمى جمعة


lundi 6 juin 2011

RESUME


LA GOUTE QUI A DEVERSE LE VASE !
Le matin 18 mai 2011, les chômeurs ont organisé un sit in devant le siège du Gouverneur de Bouarfa pour faire valoir leurs revendications( droit à la dignité, à la liberté et au travail..), les autorités ont répondu par une violence brutale. inouie. 3 chômeurs ont décidé alors de s'immoler par le feu (photos 2, 3, 4) ..Suite à ce drame, la population de Bouarfa est sortie spontanément, manifester sa solidarité pacifique avec les chômeurs en lutte. les forces de la répression ont d'abord encerclé la manifestation pour la réprimer par la suite . On a signalé plusieurs blessés, qui ont été transporté aux services des urgences de la ville.

Cette intervention violente est la goûte d'eau qui a fait déborder le vase. La manifestation s'est transformée en émeute contre forces de la répression. Ce jour, la police a fouiné dans les quartiers, les maisons à la recherche des manifestants. 9 arrestations ont été opérés par les aurités au cours de la semaine qui suit. Kabbouri Seddik syndicaliste et défenseurs des droits humains qui prend la parole et s'adresse à la population de Bouarfa (sur la video n°5) n'a pas été épargné. Il a été arrêté le 26 mai, juste après avoir assisté à une audience du procès des 9 détenus, et mis en garde à vue pendant 48 heures au commissariat. Il a été présenté au parquet pour participation à un rassemblement non autorisé et pour incitation à la violence . Dans les audiences du 30/05/2011 et du 06/05/2011, la demande de la liberté provisoire a été toujours refusé à Kabbouri et Chenou .Une audience est prévu le 16/06/2011.

Mhamed K.



Qui est Bouarfa la résistante?

- Bouarfa est une ville située à l'est du Maroc, pas loin des frontières algéro-marocaines.
- Elle fait partie de la province de Figuig (elle abrite le siège de la province)
- Bouarfa est connue pour son passé de lutte héroïque anticoloniale
- Bouarfa est une ancienne région minière (essentiellement le charbon)
- Depuis des années Bourfa, comme tant d'autres régions du pays est considérée par l'Etat région inutile
- Bouarfa comme tant d'autres régions du Maroc est aujourd'hui victime de la marginalisation délibérée.
- Les habitants de la région vivent essentiellement du pastoralisme (éleveurs généralement pauvres), de la micro agriculture, et du travail salarial :petits fonctionnaires, travailleurs dans de rares entreprises ( généralement en dessous du SMIG, sans couverture sociales...). C’est le précapitalisme qui prédomine.
- La sécheresse qui sévit dans la région depuis quelques années, et en absence de l'aide de l'Etat, les petits éleveurs ont perdu leurs maigres bien et s'installent dans des taudis autour des bourgades (Bouarfa, Beni Tadjit, Bouanane, talsint, Tandrara...).
- Les habitants de la ville de Bouarfa refusent (depuis 2006) de payer les factures d'eau. Avec quoi vont-ils payer?
- Toute la région (Bouarfa, Talsint, Beni Tadjit, Tandrara, Bouanane...) est en ébullition ces dernières années: sit in, marches, tentatives d'aller en Algérie...
- Les militants de la gauche radicale plurielle est le fer de lance de la résistance des démunis.
- L'Etat makhzenien préfère gaspiller l'argent du peuple dans des "projets prestigieux" sans rentabilité nationale aucune, les potentats se remplissent illégalement les poches sans retenue aucune...alors que des millions de marocains pataugent désespérément dans les sables mouvants de la misère.
Aujourd'hui, 18 mais 2011, quelques diplômés chômeurs organisent un sit in de protestation. Les forces de répression les provoquent. Trois des victimes des politiques antisociales de l'Etat tentent de s'immoler. Un se trouve actuellement dans un état grave. Cette situation a provoqué l'attroupement des gens sensibles aux malheureux des autres. Ils furent agressés par les forces de répression ce qui a déclenché le début des affrontements.
Jusqu'à 15h15 du 18 mai 2011, les affrontements entre les habitants de la ville de Bouarfa et les forces de répression continuent toujours. Des blessés sont à signaler. Kabbouri Sadik, l'un des symboles de la résistance de la région, est l'une des victimes. Ses blessures ne sont pas très graves (pied, dos, tête).

LA SOLIDARITÉ AVEC LES VICTIMES DE LA REPRESSION NOUS INTERPELLE!
LA RÉSISTANCE, RIEN QUE LA RÉSISTANCE.!
Ali Fkir (18/04/2011)



dimanche 5 juin 2011

KEBBOURI ET CHENOU PASSE EN PROCES LE 06/05

تم تقديم الرفيقين: الصديق كبوري والمحجوب شنو هدا اليوم 30/5/2011 في حالة اعتقال أمام المحكمة الابتدائية ببوعرفة حيت تم رفض طلب السراح المؤقت الذي تقدم به الدفاع وتم تأجيل المحاكمة الى تاريخ 06/06/2011
ولنا عودة للموضوع

عامل الاقليم هو احد المسؤولين عن هذه الاحداث يوزع 12 منصبا للشغل من أجل امتصاص غضب الشارع ببةعرفة على إثر اعتقال الرفيقين كبوري و شنو

في الوقت الذي تتسع فيه حملة التنديد والادانة محليا ودوليا بعملية الاعتقال التي طالت كل من الرفيقين الصديق كبوري والمحجوب شنو المسؤولين باجهزة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوعرفة والذي جاء بعد اعتقال مجموعة من شباب المدينة على خلفية الاحداث التي عرفتها بوعرفة يو م 18/05/2011

ارتأى عامل الاقليم احد المسؤولين عن هذه الاحداث ان يستجيب في هذا الظرف بالذات لبعض مطالب المعطلين بتنفيذه لجزء قليل من وعوده السابقة والمتمثل في مناصب شغل لم تتعدى حسب المعطيات المتوفرة لحدود الان 12 منصبا

وزعت بين كل من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بخمسة مناصب والباقي لربع جمعيات محلية

( تهانينا لكل الرفيقا والرفاق المستفيدين )

اكيد ان الجميع واع تمام الوعي بان هذه المسكنات لن تثني الجماهير الشعبية بالاقليم من مواصلة مسيرتها

الكفاحية من اجل غذ افضل بكل ما تحمل الكلمة من معاني

واكيد ان النظام يعي انه بدون اطلاق سراح الرفيقين شنو وكبوري فورا ودون قيد او شرط

وكافة المعتقلين

فان كل حساباته خاسرة

عبدالله امهارش

بركان في 31/05/2011

المواطنون يعبرون عن تضامنهم مع المعتقلين من خلال الإضراب العام الذي دعت له بعض الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية

يرجع الكثير من المؤرخين والخبراء في المجال العسكري إن التفوق في المعارك العسكرية يمر عبر ربح الرهان او التفوق في مجال الاستخبارات . كما ان هزم العدو نفسيا عبر البروباكاندا يعتبر عنصرا أساسيا في كسب المعارك الأمر لا يقتصر على المعارك العسكرية بل السياسية ايضاحيث يتم التركيز على النكت والافتراءات وأشياء أخرى للنيل من عزيمة الخصم.

المتتبع للشأن المحلي ببوعرفة يدرك هده الأشياء بشكل ملموس.فبعدالاحداث التي عرفتها المدينة يوم الاربعاء 18/05/2011 والتي أدت إلى اعتقال 09 شبان وكدا المناضلين المحجوب شنو وكبوري الصديق بتهم اجمعت ساكنة بوعرفة وقبلها العديد من المنظمات من داخل المغرب وخارجه على أنها ملفقة وان الهدف منها إسكات صوت المواطنين الدين اختاروا طريق النضال السلمي لفضح الفساد والمفسدين وصيانة كرامة ساكنة المدينة التي تعيش تهميشا مركبا.فقد عبر المواطنون عن تضامنهم مع المعتقلين من خلال الإضراب العام الذي دعت له بعض الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية رغم تدخل عدة اطراف لثنيهم على دلك فقد. عاين كيف تحرك بعض أعضاء المجلس البلدي المنتمين لحزب الاستقلال الدين نصبوا نفسهم طرفا في الصراع ناهيك عن تحركات باشا المدينة و أعوان السلطة الدين جابو ا المدينة طولا وعرضا.وبعد فشل كل المحاولات بدأت اطراف اخرى تتحرك مستغلة وسائل الاتصال الحديثة لإدخال الرعب في نفوس المناضلين عبر رسائل اليكترونية وتسريب بعض الشائعات.فعوض بعث هده الرسائل من المفروض التقاط الرسائل التي وجهتها الساكنة و القوى الحية في أكثر من مناسبة : الإضراب المفتوح ,إضراب التجار, إلغاء التجار إلغاء وقفة الاثنين 30/05/2011 بطريقة حضارية حيث كان من الممكن أن تعرف المدينة أحداثا أكثر مأساوية من الأربعاء الأسود. فمضمون هده الرسائل واضح أي أن نزع فتيل الاحتقان يمر عبر تسوية ملف المعتقلين وتبني مقاربة تنموية بدل المقاربة الأمنية التي أبانت عن فشلها وفتح حوار جاد ومسؤول مع الإطارات دات المصداقيةالحقيقية

ابراهيم اللهابي

أعضاء من المجلس البلدي يبحثون عن التجار, زنكة زنكة لحثهم على عدم الانخراط في الإضراب يوم الاثنين 30/05/2011

بحث أعضاء من المجلس البلدي عن التجار حي حي, زنكة زنكة, دكان دكان لحثهم على عدم الانخراط في الإضراب الذي دعت له عدة فعاليات سياسية, نقابية, حقوقية وجمعوية يوم الاثنين 30/05/2011 وهدا دليل واضع على عدم معرفة هده الكائنات الانتخابية ساكنة بوعرفة التي لم ولن تفرط في ابنائها البررة خاصة ادا كانوا من طينة المحجوب شنو وكبوري الصديق.

هدا الأخير لم يتردد ولو لحظة واحدة في الوقوف إلى جانب أبناء بلدته.

يومه الاثنين أبت ساكنة بوعرفة إن ترد لهم الجميل بالانخراط في إضراب التجار وسائقي الطاكسيات الصغيرة والكبيرة وقد تجاوزت نسبة النجاح 95 في المئة رغم تحركات رئيس المجلس البلدي رفقة 03 أعضاء آخرين ينتمون جميعهم لحزب الاستقلال .وقبلهم جال الشيوخ والمقدمين المدينة طولا وعرضا لنفس الهدف.ادا كان الإضراب حق يكفله الدستور وجميع المواثيق الدولية أليس, هدا سببا كافيا لفتح تحقيق حول هدا الخرق الدستوري?

ابراهيم اللهابي

بدقة فكل الشبان 7 الآخرين غير كبوري وشنو هم من ضحايا الفقر التهميش الأمية وووو وما يجمعهم هو سوابقهم العدلية وهده رسالة للإخوة المدافعين عن حقوق الإنس

من يوم لأخر تتضح بشكل جلي أسباب وخلفيات اعتقال المناضلين النقابية الصديق كبوري والمحجوب شنو .فاختيار المتبعين التسعة الدين يتابعون على خلفية الأحداث التي عرفتها المدينة لم يكن اعتباطيا بل كان مدروسا بدقة فكل الشبان هم من ضحايا الفقر التهميش الأمية وووو وما يجمعهم هو سوابقهم العدلية وهده رسالة للإخوة المدافعين عن حقوق الإنسان بهده الربع وعلى رأسهم عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ولسان حالهم يقول أن الشريحة التي تدافع عنها هي من ستورطك في ملف التحريض على الشغب كما أن الهدف منها هو إفراغ هده الحركة الاحتجاجية من مضمونها الاجتماعي وإعطائها بعدا إجراميا.لكن انقلب السحر على الساحر فأكد كل المتابعين التسعة أمام المحكمة أن لا علاقة لهم بالسيد كبوري الصديق.وقد اتصل بنا بعض الآباء واخبرونا بعض الآباء وقعوا على محضر لدا الشرطة دون معرفة محتواها وقد وقع هدا بعد إيداع أبنائهم السجن. وبالرجوع الى التهم الموجهة إلى الأخوين شنو وكبوري وعلى رأسها المشاركة في مسيرة غير مرخص لها فكان من المفروض متابعة كل المشاركين وضمنهم من حاولوا إضرام النار في أنفسهم وزملائهم الدين تربطهم علاقة حزبية بمكتب المجلس البلدي.خاصة وان المسيرة كانت عفوية بعد تسرب خبر احراق بعض المعطلين لانفسهم

ابراهيم اللهابي

أن السلطة ضغطت على المتابعين للاعتراف بان المناضل كبوري هو من قام بتحريضهم على أعمال الشغب التي عرفتها المدينة

من بين ما يميز مدينة بوعرفة كثرة الاحتجاجات وكانت موضوع مقالات متعددة نشرتها الجرائد الوطنية والاليكترونية.ولم تعرف المدينة أي انفلات نظرا لحنكة مناضلي الهيئات المؤطرة لهده الحركات الاحتجاجية .وعلى رأسهم المناضل الحقوقي الصديق كبوري الذي يوجد حاليا رهن الاعتقال على خلفية الاحدات التي عرفتها المدينة يوم 18/05/2011 وقد خلق هدا الاعتقال استياء عميقا في صفوف الساكنة والتي انخرطت بتلقائية في الإضراب المفتوح الذي دعت له الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كما يتجلى التعاطف مع المعتقلين كبوري وشنو في حجم الحركات التنديدية الذي يعرفها الإقليم وانتقل إلى الجهة باجمعها حيث نظمت بعض الإطارات وقفة تضامنية مع معتقلي بوعرفة في مدينة وجدة ومن المنتظر ان تعرف مدن أخرى حركات احتجاجية أخرى بل انتقل التعاطف إلى خارج المغرب حيث أصدرت الجالية المغربية في أوروبا المنحدرة من بوعرفة بلاغا تطالب بإطلاق سراح المعتقل كبوري.وما زاد في حجم التعاطف تسرب إخبار مفادها أن السلطة ضغطت على المتابعين للاعتراف بان المناضل كبوري هو من قام بتحريضهم على أعمال الشغب التي عرفتها المدينة على خلفية الأحداث المشار إليها أعلاه.وقد أكد هدا بعض أباء المتابعين الدين اتصلوا بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان وأكدوا أن أبناءهم أبرياء مما نسب إليهم وان التوقيعات تمت تحت الضغط ولاتربطهم آية علاقة بالمناضل كبوري الذي لم يكن متواجدا في المكان الذي عرف بعض أعمال الشغب لأنه تعرض بدوره لتعنيف أمام العمالة ومنها توجه إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية ومنها إلى منزله

ابراهيم اللهابي

Les militants Saddik Kabbouri et Mahjoub Chennou viennent d'être incarcérés à la prison de Bouarfa apres 48 heures passées au commissariat de la même ville. L'audience est fixée au 1er juin 2011. Lançons une mobilisation nationale et internationale pour imposer la libération de KABBOURI (symbole de la résistance populaire dans l'oriental du pays) et de tous les détenus (11 à Bouarfa, 15 à Khouribga...)

Ali Fkir (28 mai 2011 à 18h 40


Kebbouri et Chenou à mes yeux / BRAHIM Louhabi

معتقلي بوعرفة كبري وشنو كما اعرفهما.

فالأخ كبوري وكما تعرفه ساكنة بوعرفة يحب وطنه وبلدته إلى حد الجنون .فقد تجده إلى جانب الفقراء يتبنى مطالبهم ويدافع عنها باستماتة وما انخراطه في التنسيقية المحلية لمحاربة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية إلا دليلا على صحة ما نقول.كما تجده إلى جانب الشباب المعطل مساهما في تاطيرهم.أيضا من خصال الرفيق كبوري انه مدمن على القراءة فلا يتردد أبدا على المشاركة في الندوات أو الأيام الدراسية أو التكوينية التي يستدعى إليها.وفوق هدا وداك فهو من المناضلين الدين يرفضون العنف بجميع ألوانه وتجلياته ومن هنا فان التهم الملفقة له على خلفية الاحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم 18/05/2011 لا يمكن إن يصدقها عاقل ودليلي على دلك حجم التعاطف معه والدي بدا واضحا من خلال الاستجابة العفوية والمطلقة لتجار بوعرفة مع الإضراب الذي دعت له بعض الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية تضامنا مع المعتقلين الذي وصلت نسبة المشاركة فيها الى5 9 في المئة رغم ما عرفته من تدخلات للسلطة في شخص باشا المدينة وأعوان السلطة وكدا أعضاء من المجلس البلدي الدين ينتمون لحزب الاستقلال.

اما الأخ شنوفهو رغم فتوة تجربته في العمل النقابي فقد وجد لنفسه موطئ قدم في العمل النقابي .وعمل على تأسيس رفقة أصدقاء اخرين نقابة في فضاء يعتبر العمل النقابي من المحرمات نظرا لما يعرفه قطاع الإنعاش من تجاوزات يعرفها الجميع فلولا صموده لما بقيت هده النقابة حية وهي التي ردت لمستخدمي الإنعاش الوطني شيئا من كرامتهم.فكره بسيط لكنه يمتلك جرأة قلما نجدها عند اطر متمرسة في العمل النقابي والسياسي.واتدكر كيف كان يتصدى لكل من حاول استغلال حركة 20 فبراير لغير الهدف الذي أسست من اجله.فلا اخفي سرا ادا قلت أنني لم استسغ انه قام بتحريض الشباب على التخريب لأنه أيضا لا يجنح إلى العنف ولو في اللحظات الصعبة

samedi 4 juin 2011

(ar) Arrestation de Kabbouri Seddik le 26 Mai 2001

عشية هذا اليوم حوالي السابعة مساء تم اعتقال الرفيق كبوري الصديق من طرف بوليس بوعرفة
وفي هذه الاثناء يعقد اجتماع لمجموعة من الاطارات المناضلة بمقر الجمعية م ح ا ببوعرفة دراسة اليات الرد على هذا المستجد الخطيروياتي اعتقال الرفيق مباشرة بعد اعتقال مجموعة من شباب المدينة على اثر الاحداث التي عرفتها المدينة بتاريخ 18 ماي 2011 وبعد سنوات طويلة من الكفاح الجماهيري بالمدينة حققت فيه الجماهير الشعبية انجازات عظيمة وياتي كذلك في اطار الهجوم الدموي للنظام القائم على مجموع الحركات الاحتجاجية التي تعرفها بلادنا وفي مقدمتها حركة 20 فبراير. ان التنديد باعتقال الرفيق وكافة المعتقلين والمطالبة باطلاق سراحهم مسؤولية كل المناضلين الشرفاء في ربوع الوطن الحبيب فلنتحمل مسؤولياتنا جميعا ونطالب بصوت واحد اطلقوا سراح الرفيق المناضل كبوري وكافة
المعتقلين فورا ولنصرخ بصوت واحد
اوقفوا قمعكم وارهابكم ضد جماهير شعبنا

عبدالله امهارش
26 ماي 2011

26 Mai : 9 arrestations à Bourfa / Kabbouri Seddik

تسعة معتقلين على خلفية أحداث بوعرفة .


على اثر الاحتجاجات التي عرفتها بوعرفة يوم الأربعاء 18 ماي 2011 ، والتي انتهت بمواجهات بين بعض المحتجين اغلبهم من الأطفال الصغار ، خاصة بعد اقتحام إعدادية الفتح من قبل القوات العمومية وتعنيف التلاميذ. قامت قوات الأمن باعتقالات واسعة في صفوف الأطفال ، وحسب مصادر مؤكدة فان الاعتقالات تجاوزت الخمسين حالة ، وقد تم الاستماع إلى اغلب الحالات تحت التعذيب بمخافر الشرطة ، وتمت معاملتهم بمختلف المعاملات المسيئة والحاطة بالكرامة ، قبل إخلاء سبيلهم .
إلا انه يوم الثلاثاء 24 ماي 2011 ، قامت عناصر الأمن باعتقال ستة أشخاص مستعملين في ذلك سيارتين مدنيتين من نوع داسيا ورونو 19 ، وحسب مصادر أمنية فان هذه الاعتقالات تمت بناء على تعليمات من وكيل العام بمحكمة الاستئناف بوجدة .
وتتضارب حاليا الآراء حول مصير المعتقلين :
- الرأي الأول يقول بأنهم سيحالون على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بوجدة بتهمة إضرام النار في إطار عجلة ، وتخريب ممتلكات عمومية ، والرشق بالحجارة ....
- الرأي الثاني يقول بتقديم المعتقلين أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببوعرفة .
- الرأي الثالث يقول بإمكانية إخلاء سبيلهم ، استجابة لوعود قدمت لإطارات معينة ، كإشارة على الرغبة في التخفيف من الاحتقان .
وعلى العموم فان غدا سيكون قد مر على الاعتقال يومين كاملين ، وبالتالي فان مدة الوضع تحت الحراسة النظرية قد انتهت ، وبالتالي فيجب تقديمهم أو إطلاق سراحهم .
والأشخاص المعتقلون حاليا هم :
- بليط ياسين 19 سنة
- مقدمي ابراهيم 19 سنة
- لقرع معمر 17 سنة
- عتي جمال 20 سنة .
- كديدة عبد العالي 26 سنة .
- نبكاوي محمد 22 سنة .
- قازة عبد القادر 28 سنة .
- كربوب عبد الصمد 21 سنة .
- بوضبية عبد العزيز 20 سنة .
وكل هؤلاء المعتقلين يسكنون بمدينة بوعرفة ومنهم معطلين وحرفين وتلاميذ بالتكوين المهني .
ولدعم المعتقلين فان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة ستبادر إلى تشكيل لجنة لدعم معتقلي الاحتجاجات التي عرفتها المدينة ، من اطارات سياسية ونقابية وجمعوية ومحامين وشخصيات مستقلة .
اخر المستجدات :
قدم المعتقلين هذا الصباح أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببوعرفة ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا ، وكلهم في حالة اعتقال باستثناء لقرع معمر الذي يقدم في حالة سراح على اعتبار انه قاصر .
وسيؤازر كل المعتقلين على خلفية الاحتجاجات مجموعة من المحامين من مختلف هيئات المحامين بالمغرب ، كما سينسق دور الدفاع بعض المحامين من بوعرفة .
ونذكر أن المعتقلين تم نقلهم من كوميسارية بوعرفة حيث ظلوا رهن الاعتقال 24 ساعة إلى مكتب وكيل الملك تحت حراسة مشددة .
الصديق كبوري / بوعرفة

25 mai : 6 arrestations à Bourfa / kebbouri Seddik

اعتقالات بالجملة في بوعرفة.

على اثر الاحتجاجات التي عرفتها بوعرفة يوم الأربعاء 18 ماي 2011 ، والتي انتهت بمواجهات بين بعض المحتجين ،و واغلبهم من الأطفال الصغار ، خاصة بعد اقتحام إعدادية الفتح من قبل القوات العمومية وتعنيف التلاميذ.

ونشير انه منذ الأربعاء الماضي قامت قوات الأمن باعتقالات واسعة في صفوف الأطفال ، وحسب مصادر مؤكدة فان الاعتقالات تجاوزت الخمسين حالة ، وقد تم الاستماع الى اغلب الحالات تحت التعذيب بمخافر الشرطة ، وتمت معاملتهم بمختلف المعاملات المسيئة والحاطة بالكرامة ، قبل إخلاء سبيلهم .

إلا انه يوم الثلاثاء 24 ماي 2011 ، قامت عناصر مضى اسبوع على الاحداث الاليمة التي عرفتها مدينة بوعرفة على اثر احتجاج الساكنة بعد انتشار خبر اقدام 03 شبان على اضرام النار في انفسهم احتجاجا على تردي وضعهم الاجتماعي.

بعد دلك حاول شخص رابع على محاولة الاحراق لولا تدخل بعض المواطنين ومن بينهم م.ب –صاحب الصورة- وهو جندي سابق وكان جزاؤه تهشيم اسنانه بعد ان انهال عليه مجموعة من السيمي بهراواته ولم يرجع الى وعيه الا في المستشفى.لأمن باعتقال ستة أشخاص مستعملين في ذلك سيارتين مدنيتين من نوع داسيا ورونو 19 ، وحسب مصادر أمنية فان هذه الاعتقالات تمت بناء على تعليمات من وكيل العام بمحكمة الاستئناف بوجدة .

وتتضارب حاليا الآراء حول مصير المعتقلين :

- الرأي الأول يقول بانهم سيحالون على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بوجدة بتهمة إضرام النار في إطار عجلة ، وتخريب ممتلكات عمومية ، والرشق بالحجارة ....

- الرأي الثاني يقول بتقديم المعتقلين أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببوعرفة .

- الرأي الثالث يقول بإمكانية إخلاء سبيلهم ، استجابة لوعود قدمت لإطارات معينة ، كإشارة على الرغبة في التخفيف من الاحتقان .

وعلى العموم فان غدا سيكون قد مر على الاعتقال يومين كاملين ، وبالتالي فان مدة الوضع تحت الحراسة النظرية قد انتهت ، وبالتالي فيجب تقديمهم أو إطلاق سراحهم .

والأشخاص المعتقلون حاليا هم :

- عتي جمال 20 سنة .

- كديدة عبد العالي 26 سنة .

- نبكاوي محمد 22 سنة .

- قازة عبد القادر 28 سنة .

- كربوب عبد الصمد 21 سنة .

- بوضبية عبد العزيز 20 سنة .

ولدعم المعتقلين فان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة ستبادر إلى تشكيل لجنة لدعم معتقلي الاحتجاجات التي عرفتها المدينة يوم الأربعاء 18 ماي 2011 .

الصديق كبوري / بوعرف

Apres une semaine : tentative d'immollation par le feude 3 jeunes de Bourfa

مضى اسبوع على الاحداث الاليمة التي عرفتها مدينة بوعرفة على اثر احتجاج الساكنة بعد انتشار خبر اقدام 03 شبان على اضرام النار في انفسهم احتجاجا على تردي وضعهم الاجتماعي.
بعد دلك حاول شخص رابع على محاولة الاحراق لولا تدخل بعض المواطنين ومن بينهم م.ب –صاحب الصورة- وهو جندي سابق وكان جزاؤه تهشيم اسنانه بعد ان انهال عليه مجموعة من السيمي بهراواته ولم يرجع الى وعيه الا في المستشفى

AMDH BC : lettre au Premier ministre et au ministre de l'interieur pour ouvrir une enquete sur les violations des droits humains

الى السادة

الوزير الأول، وزير العدل ووزير الداخلية

الموضوع:

طلب فتح تحقيق في قمع متظاهرين بمدينة بوعرفة

تحية طيبة وبعد،

إثر الرد القمعي العنيف المقرون بالسب والشتم والكلام الساقط، على المشاركات والمشاركين في وقفات احتجاجية سلمية من تنظيم عدة جمعيات ونقابات، أمام مقر عمالة إقليم فكيك يوم 18/05/2011 بمدينة بوعرفة؛ لإثارة الانتباه إلى مطالبها، ولحث عامل الإقليم على الاستجابة للوعود التي قدمها في لقاءات سابقة معها، أقدم ثلاثة أعضاء من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين على صب البنزين على أجسادهم وإضرام النار بها، نتج عنه إصابة عضوين هما: رشيد زياني ومحمد مكطوف، بحروق بليغة ، حملا على إثرها إلى المستشفى. وهو الحدث المروع الذي دفع ساكنة مدينة بوعرفة إلى الخروج في مسيرات احتجاجية تضامنية معهم، انطلاقا من الأحياء الشعبية، لتتعرض هي الأخرى لقمع شديد من قبل الأجهزة الأمنية، الأمر الذي خلف إصابات بليغة في صفوف المحتجين (أزيد من 40 حالة)، ولم يتم استثناء المارة من نساء وشيوخ وأطفال، بل وحتى تلاميذ إعدادية الفتح بحيث وقع الاعتداء عليهم داخل المؤسسة دون احترام حرمتها! كما تم تهديد المناضل الصديق كبوري عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من طرف رئيس الشرطة القضائية ببوعرفة داخل المستشفى أثناء تلقيه العلاج بعد إصابته في أنحاء عدة من جسمه!

إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي تتابع بقلق شديد واستياء كبير أطوار القمع الممنهج من طرف مختلف أنواع القوات العمومية للمواطنين ببوعرفة (نساء، شيوخا، تلامذة، معطلين، نقابيين، مدافعين عن حقوق الإنسان...) وهم يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي، تطالبكم بفتح تحقيق نزيه وشفاف في الانتهاكات التي مورست أثناء هذه الأحداث المأساوية من طرف المسؤولين الأمنيين، وتفعيل مبدإ عدم الإفلات من العقاب في حق كل من ثبتت مسؤوليته في قمع المواطنين؛ والالتزام باحترام المواثيق الدولية المصادق عليها من طرف بلادنا، ومن ضمنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المصادق عليه من طرف المغرب منذ 03/05/1979 والذي يقول في مادته 21 : "يكون الحق في التجمع السلمي معترفا به..."

وفي انتظار التفاعل الإيجابي مع هذه المطالب المشروعة، تقبلوا مشاعرنا الصادقة.

عن المكتب المركزي

الرئيسة، خديجة رياضي