معتقلي بوعرفة كبري وشنو كما اعرفهما.
فالأخ كبوري وكما تعرفه ساكنة بوعرفة يحب وطنه وبلدته إلى حد الجنون .فقد تجده إلى جانب الفقراء يتبنى مطالبهم ويدافع عنها باستماتة وما انخراطه في التنسيقية المحلية لمحاربة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية إلا دليلا على صحة ما نقول.كما تجده إلى جانب الشباب المعطل مساهما في تاطيرهم.أيضا من خصال الرفيق كبوري انه مدمن على القراءة فلا يتردد أبدا على المشاركة في الندوات أو الأيام الدراسية أو التكوينية التي يستدعى إليها.وفوق هدا وداك فهو من المناضلين الدين يرفضون العنف بجميع ألوانه وتجلياته ومن هنا فان التهم الملفقة له على خلفية الاحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم 18/05/2011 لا يمكن إن يصدقها عاقل ودليلي على دلك حجم التعاطف معه والدي بدا واضحا من خلال الاستجابة العفوية والمطلقة لتجار بوعرفة مع الإضراب الذي دعت له بعض الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية تضامنا مع المعتقلين الذي وصلت نسبة المشاركة فيها الى5 9 في المئة رغم ما عرفته من تدخلات للسلطة في شخص باشا المدينة وأعوان السلطة وكدا أعضاء من المجلس البلدي الدين ينتمون لحزب الاستقلال.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire