dimanche 5 juin 2011

Kebbouri et Chenou à mes yeux / BRAHIM Louhabi

معتقلي بوعرفة كبري وشنو كما اعرفهما.

فالأخ كبوري وكما تعرفه ساكنة بوعرفة يحب وطنه وبلدته إلى حد الجنون .فقد تجده إلى جانب الفقراء يتبنى مطالبهم ويدافع عنها باستماتة وما انخراطه في التنسيقية المحلية لمحاربة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية إلا دليلا على صحة ما نقول.كما تجده إلى جانب الشباب المعطل مساهما في تاطيرهم.أيضا من خصال الرفيق كبوري انه مدمن على القراءة فلا يتردد أبدا على المشاركة في الندوات أو الأيام الدراسية أو التكوينية التي يستدعى إليها.وفوق هدا وداك فهو من المناضلين الدين يرفضون العنف بجميع ألوانه وتجلياته ومن هنا فان التهم الملفقة له على خلفية الاحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم 18/05/2011 لا يمكن إن يصدقها عاقل ودليلي على دلك حجم التعاطف معه والدي بدا واضحا من خلال الاستجابة العفوية والمطلقة لتجار بوعرفة مع الإضراب الذي دعت له بعض الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية تضامنا مع المعتقلين الذي وصلت نسبة المشاركة فيها الى5 9 في المئة رغم ما عرفته من تدخلات للسلطة في شخص باشا المدينة وأعوان السلطة وكدا أعضاء من المجلس البلدي الدين ينتمون لحزب الاستقلال.

اما الأخ شنوفهو رغم فتوة تجربته في العمل النقابي فقد وجد لنفسه موطئ قدم في العمل النقابي .وعمل على تأسيس رفقة أصدقاء اخرين نقابة في فضاء يعتبر العمل النقابي من المحرمات نظرا لما يعرفه قطاع الإنعاش من تجاوزات يعرفها الجميع فلولا صموده لما بقيت هده النقابة حية وهي التي ردت لمستخدمي الإنعاش الوطني شيئا من كرامتهم.فكره بسيط لكنه يمتلك جرأة قلما نجدها عند اطر متمرسة في العمل النقابي والسياسي.واتدكر كيف كان يتصدى لكل من حاول استغلال حركة 20 فبراير لغير الهدف الذي أسست من اجله.فلا اخفي سرا ادا قلت أنني لم استسغ انه قام بتحريض الشباب على التخريب لأنه أيضا لا يجنح إلى العنف ولو في اللحظات الصعبة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire