من يوم لأخر تتضح بشكل جلي أسباب وخلفيات اعتقال المناضلين النقابية الصديق كبوري والمحجوب شنو .فاختيار المتبعين التسعة الدين يتابعون على خلفية الأحداث التي عرفتها المدينة لم يكن اعتباطيا بل كان مدروسا بدقة فكل الشبان هم من ضحايا الفقر التهميش الأمية وووو وما يجمعهم هو سوابقهم العدلية وهده رسالة للإخوة المدافعين عن حقوق الإنسان بهده الربع وعلى رأسهم عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ولسان حالهم يقول أن الشريحة التي تدافع عنها هي من ستورطك في ملف التحريض على الشغب كما أن الهدف منها هو إفراغ هده الحركة الاحتجاجية من مضمونها الاجتماعي وإعطائها بعدا إجراميا.لكن انقلب السحر على الساحر فأكد كل المتابعين التسعة أمام المحكمة أن لا علاقة لهم بالسيد كبوري الصديق.وقد اتصل بنا بعض الآباء واخبرونا بعض الآباء وقعوا على محضر لدا الشرطة دون معرفة محتواها وقد وقع هدا بعد إيداع أبنائهم السجن. وبالرجوع الى التهم الموجهة إلى الأخوين شنو وكبوري وعلى رأسها المشاركة في مسيرة غير مرخص لها فكان من المفروض متابعة كل المشاركين وضمنهم من حاولوا إضرام النار في أنفسهم وزملائهم الدين تربطهم علاقة حزبية بمكتب المجلس البلدي.خاصة وان المسيرة كانت عفوية بعد تسرب خبر احراق بعض المعطلين لانفسهم
ابراهيم اللهابي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire